طالب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي الجامعة العربية بسرعة التحرك لمنع أي تدخل إقليمي أو دولي في القضايا العربية، سواء كان تدخلا تركياً أو إيرانياً في الأزمات التي تواجهها بعض دول المنطقة، ومن بينها الوضع المتردي في ليبيا.
وحذر من خطورة التداعيات الاقتصادية والأمنية في هذا القطر العربي الذي سيكون ساحة ومرتعا للعناصر الإرهابية المختلفة من شتى بلاد العالم، متسائلا: لماذا تصمت جامعة الدول العربية أمام مخططات أردوغان الرامية إلى الفوضى؟ وذلك في إطار مشروعه الاستعماري وإحياء الخلافة العثمانية.
واتهم فهمي أردوغان بالسعي إلى التهام ثرواتها ومقدراتها، مضيفا أن هناك أسلحة وخبراء عسكريين من الأتراك في العاصمة الليبية، وجماعات متشددة للقتال في طرابلس؛ بهدف المزيد من تعقيدات الأزمة الليبية. واعتبر أن وجود الجامعة العربية أصبح على المحك، إذا لم تتحرك وتصنع حشدا عربيا كبيرا لمواجهة أردوغان، ومنعه بكل الوسائل من احتلال ليبيا، وإلا عليها أن تكتب بيدها شهادة وفاتها رسميا، فبقاؤها سيصبح والعدم سواء.
وحذر أستاذ العلوم السياسية من خطورة الأوضاع في ليبيا، مؤكدا أنها معرضة للمزيد من الأزمات، إذ تشهد طرابلس توترا واشتباكات متقطعة رغم الهدنة المعلنة منذ يناير الماضي، فالجيش الوطني يواصل محاولاته لاستنزاف قدرات القوات الموالية لحكومة الوفاق وحلفائها من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية للمشاركة في القتال ضد القوات المسلحة الليبية. وأكد أن التدخل التركي السافر في ليبيا يزيد من تأجيج الصراع بين الفرقاء، وهو ما سيكون له تأثيرات خطيرة على البلاد والمنطقة. وشدد على ضرورة التحرك العربي وتحرك الجامعة العربية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ليبيا.
وحذر من خطورة التداعيات الاقتصادية والأمنية في هذا القطر العربي الذي سيكون ساحة ومرتعا للعناصر الإرهابية المختلفة من شتى بلاد العالم، متسائلا: لماذا تصمت جامعة الدول العربية أمام مخططات أردوغان الرامية إلى الفوضى؟ وذلك في إطار مشروعه الاستعماري وإحياء الخلافة العثمانية.
واتهم فهمي أردوغان بالسعي إلى التهام ثرواتها ومقدراتها، مضيفا أن هناك أسلحة وخبراء عسكريين من الأتراك في العاصمة الليبية، وجماعات متشددة للقتال في طرابلس؛ بهدف المزيد من تعقيدات الأزمة الليبية. واعتبر أن وجود الجامعة العربية أصبح على المحك، إذا لم تتحرك وتصنع حشدا عربيا كبيرا لمواجهة أردوغان، ومنعه بكل الوسائل من احتلال ليبيا، وإلا عليها أن تكتب بيدها شهادة وفاتها رسميا، فبقاؤها سيصبح والعدم سواء.
وحذر أستاذ العلوم السياسية من خطورة الأوضاع في ليبيا، مؤكدا أنها معرضة للمزيد من الأزمات، إذ تشهد طرابلس توترا واشتباكات متقطعة رغم الهدنة المعلنة منذ يناير الماضي، فالجيش الوطني يواصل محاولاته لاستنزاف قدرات القوات الموالية لحكومة الوفاق وحلفائها من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية للمشاركة في القتال ضد القوات المسلحة الليبية. وأكد أن التدخل التركي السافر في ليبيا يزيد من تأجيج الصراع بين الفرقاء، وهو ما سيكون له تأثيرات خطيرة على البلاد والمنطقة. وشدد على ضرورة التحرك العربي وتحرك الجامعة العربية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ليبيا.